إدارة بني مزار التعليمية
مدرسة الجندية الاعدادية المشتركة
برنامج التنمية المهنية للمعلمين
وحدة التريب والجودة
التعلم التعاونى
مفهوم التعلم التعاونى
1. العمل المشترك على شكل مجموعات صغيرة، يعمل فيها الطلاب مع بعضهم على أن يشارك كل طالب بشكل كاف فى عمل أو واجب جماعى تم تحديده بشكل واضح.
2. عبارة عن قيام جماعة صغرى غير متجانسة من الطلاب بالتعاون الفعلى لتحقيق هدف منشود فى اطار أى اكتساب أكاديمى أو اجتماعى يعود عليهم كجماعة كأفراد بفوائد تعليمية و غير تعليمية و متنوعة و محققة أكثر و أحسن من مجموع أعمالهم الفردية.
3. نوع من التعليم الصفى يشترك فيه الطلاب معا للتعلم فى صورة مجموعات صغيرة غير متجانسة و تضم الواحدة طلابا من مختلف المستويات فى الأداء( العالى و المتوسط و الضعيف ) و لكنها متجانسة من حيث مستوى قدراتها على مستوى جميع المجموعات فى الصف بقدر الإمكان و تؤدى هذه المجموعات مهمات معينة نحو تحقيق أهداف جماعية موحدة.
4. التعلم التعاونى عبارة عن مستوى حر من طرق تنظيم التفاعل الإجتماعى داخل الصف أو جارجه بحيث تتحقق العملية التربوية بأكمل وجه، و يتخذ التعلم التعاونى شكل الجلسة الدائرية للطلبة و أسلوب الحوار و النقاش لتحقيق النتاجات التعليمية/ التعلمية بحيث يتعلمون معا بدون إتكالية مطلقة على للمعلم أو على بعض الأفراد منهم.
5- تفاعل منظم بين مجموعة متقنة العمل و المهام من الطلاب لتحقيق أهداف محددة.
6- التعلم التعاونى هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ الى مجموعات صغيرة متجانسة ( تضم مستويات معرفية مختلفة)، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين 4-6 أفراد، و يتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة فى تحقيق هدف أو أهداف مشتركة.
7- تفاعل مشترك بين عدد من الطلاب للوصل الى هدف محدد.
*************************
فوائد التعلم التعاونى:-
1. يوفر آليات التواصل الإجتماعى، و يسمح بتبادل الأفكارو توجيه الأسئلة بشكل حر، و التعبيرعن المشاعر.
1. يكسب الطالب مهارات التعلم الذاتى و تعلم الآخرين و مساعدتهم.
2. يشعر جميع الطلاب بأنهم شركاء فى النجاح.
3. يتيح الفرصة لعرض وجهات نظر مختلفة من الطلاب اتجاه موضوع معين.
4. يراعى الفروق الفردية بين الطلاب.
5. يجلق جو وجدانى ايجابى خاصة بالنسبة للطلبة الخجولين.
6. يطور مهارات التعاون و المهارات الإجتماعية.
7. يجعل الطلب يتذكر لفترة أطول.
8. ينمى لدى الطالب الثقة بالنفس.
9. يخفف من الجو السلطوى أو المتوتر فى الصف.
10. يذكى لدى الطالب روح الإنتماء الى المجموعة.
أشكال توزيع المهام فى التعلم التعاونى:-
الشكل الأول:-
مهمة موحدة لكل المجموعات، و هنا يصبح دور المنسق فى كل مجموعة ضرورى جدا، و يمكن أن تقوم كل مجموة بتجزئة المهمة و تكليف كل عضو بجزء منها.
الشكل الثانى:-
تجزئة المهمة الى مهام فرعية و تكليف كل مجموعة بمهمة فرعية تتولى دراستهاو عرض نتائج الدراسة على مجموعات الفصل.
الشكل الثالث:-
مجموعات التركيب أو ما يعرف بطريقة جسكو، و فى هذا الشكل يكون التركيز بشكل أكبر على نشاط الطالب و قيامه بدور المعلم و المتعلم، ويمكن عرض خطوات الطريقة هذه الطريقة بشكل كبسط كما يلى:-
الخطوة الأولى:- تقسيم الفصل الى مجموعات ( تسمى المجموعة الأم) ، و تقسيم المهمة الى مهام فرعية، و تكليف الطالب بأحد المهام الفرعية، بحيث تضم المجموعات كل المهام الفرعية التى تكون المهمة الأصلية.
الخطوة الثانية:- ينتقل طلاب المهام المتماثلة مكونين مجموعات تسمى كل مجموعة ( مجموعة التخصص ).
الخطوة الثالثة:- يعود كل طالب الى مجموعته الأم و يتولى تعليم بقية أعضاء مجموعة المهمة الفرعية التى قام بدراستها مع مجموعة التخصص.
******************************
أدوار التلاميذ فى التعلم التعاونى:-
1. الباحث الرئيسى: يتولى مسئولية ادرة المجموعة، ووظيفته التأكد من المهمة التعليمية، و طرح أسئلة توضيحية على المعلم، و كذلك وزيع تامهام على أفراد الجموعة بالإضافة الى مسئوليته عن اجراءات الأمن و السلامة أثناء العمل.
2. مسؤول الإجراءات: الذى يسهل عمل المجموعة بإنجازه المهام الرئيسية كتوزيع المواد و تهيئة المقاعد و الطاولات.
3. مسؤول المواد: ابذى ينقل المواد اللازمة من مكانها الى من يحتاجها من المجموعات و هو الوحيد المسموح له بالتجول داخل غرفة الصف.
4. المعزز و المشجع: الذى يمتدح الأعمال الإيجابية و يشجع على الإنجاز بمستوى أفضل.
5. المبادر: الذى يقترح أفكار جديدة أو أساليب مختلفة بالنسبة الى المهمة الجماعية أو كيفية أدائها.
6. المقرر: يتولى مسئولية تسجيل النتائج و ايصالها للمعلم و لطلاب الفصل شفاهة أو كتابة.
7. الملاحظ: الذى يراقب عمل المجموعة لرصد أى أداء أو سلوك يؤثرسلبا على نتائجها و ينبه على ذلك.
8- المقوم: الذى يحاول تقويم انجاز المجموعة بشكل مرحلى و نهائى و يعلن عن المستوى بإستمرار للحفز و اثارة الدافعية لمزيد من العمل.
9- القارىء: الذى يقرأ المواد المكتوبة سواء كانت متعلقة بوصف المهمة أو معلومات اضافية تساعد على الإنجاز.
10- الميقاتى: الذى يتولى ضبط وقت تنفيذ المهمة و ينبه الى الوفت بشكل مستمر.
11- طالب المعلومات: الذى يستوضح المقترحات و يطلب بعض الحقائق و المعلومات ذات الصلة بالمهمة.
12- معطى الآراء: الى يعبر عن رأيه فيما ينبغى أن تكون عليه المجموعة من قيم و مبادىء.
13- الموضح: الذى يشرح الأفكار و يضرب الأمثلة.
14- المنسق: يسعى الى تنسيق أعضاء المجموعة و يراعى العلاقات المنطقية بين المهام و الأفكار.
15- الممهد: الذى يلخص مناقشات الأعضاء و نشاطاتهم بهدف تمكينهم من رؤية موقعهم من الهدف العام للمجموعة.
أنواع التعلم:
1. فىالتعلم الفردى، يتدرب الطلاب على الإعتماد على أنفسهم لتحقيق أهداف تعليمية تتناسب مع قدراتهم و احتياجاتهم و غير مرتبطة بأقرانهم من الطلاب. ويدخل ضمن هذا النوع من التعلم ما يسمى بالتعلم الذاتى. و يتم تقويم الطالب فى هذا النوع من التعلم وفق محكات موضوعية مسبقا. و فىهذا النوع من التعلم تتاح الفرصة للطالب للعمل بشكل فردى لتحقيق أهدافه الخاصة و فى ضوء قدراته الخاصة و يتحدد مدى قربه أو بعده من معايير الإمتياز التى حددت بشكل مسبق.
2. و فى التعلم التافسى، يتنافس الطلاب فيما بينهم لتحقيق هدف محدد يفوز بتحقيقه طالب واحد أو مجموعة قليلة. و يتم تقويم الطلاب فى التعلم التنافسى وفق منحنى مدرج من الأفضل الى الأسوأ.
3. أما فى التعلم التعاونى، فيعد الطلاب بحيث يعملون مع بعضهم البعض فى مجموعات صغيرة. و يساد كل منهم الآخر لتحقيق هدف تعليمى مشترك ووصول أفراد المجموعة الى مستوى الإتقان. و يتم تقويم أداء الطلاب وفق محكات موضوعية مسبقا. ( موقع د. المقبل على الإنترنت ).
4. سلوكيات ينبغى أن تنمى عند الطلبة لنجاح العمل فى مجموعات:
1- التواصل الجيد بين أعضاء المجموعة الواحدة.
2- إحترام آراء الآخرين.
3- العمل بهدوء و عدم إزعاج الآخرين.
4- حرية التعبير و عدم مقاطعة الآخرين.
5- الإنصات و عدم الإنصراف عن سماع الآخرين.
6- الإلتزام مع المجموعة حتى الإنتهاء من العمل.
7- نقد الأفكار لا نقد أصحابها.
8- تقبل نقد الآخرين للأفكار.
9- تقديم المعونة لمن يطلبها و طلبها عند الضرورة دون حرج.
10- توخى العدل فى تقسيم الأدوار و الإبتعاد عن الأنانية.
11- الشعور بالمسئولية فى العمل.
12- حسن الإنتماء للمجموعة فالصف فالمدرسة.
13- المرونة فى الإتفاق على أفكار مشتركة حين لا يكون إتفاق تام ( موقع المربى ، انظر المراجع ) .
أدوار المعلم فى التعليم التعاونى :
1- إختيار الدرس المناسب للتعلم التعاونى.
2- تحديد الأهداف من الدرس.
3- تشكيل المجموعات. 4- تهيئة البيئة الصفية.
5- بناء المهام التعاونية.
6- تحديد دور كل طالب فى المجموعة.
7- شرح المهام المطلوبة من المجموعات و الأفراد.
8- تعليم المهارات التعاونية للتلاميذ.
9- تقديم التوجيهات و الإرشادات لعمل المجموعة.
10- دعم و تقوية التعاون بين الأفراد.
11- متابعة عمل المجموعات بالملاحظة و تقديم المساعدة.
12- تقديم التغذية الراجعة للمجموعات و الأفراد.
تشكيل المجموعات فى التعلم التعاونى :
1- يقسم طلاب الفصل إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة (كل مجموعة تضم مستويات مختلفة من الطلاب؛ضعيف،متوسط،ممتاز).
2- يكون العدد فى مجموعة حسب عدد طلاب الفصل من 2 – 6 طلاب.
3- يفضل فى البداية أنن يكون العدد فى كل مجموعة قليلا من 2-3 ثم يزداد مع نمو مهارات التعاون و العمل الجماعى لدى الطلاب.
4- ينصح بإبعاد الطلاب عن بعضها البعض لضمان عدم التشويش.
5- يتقابل الطلاب فى المجموعة الواحدة وجها لوجه على طاوله مستديرة (أو أى شكل هندسى يوفر الالمواجهة المباشرة بين طلاب المجموعة الواحدة).
6- مدة بقاء الطلاب فى المجموعة الواحدة غير محددة و لكن يفضل ألا يقل عن أسبوعين.
7- يمكن وضع الطلاب ذوى المستويات العالية فى مجموعة واحدة ، ولكن بعد مدة من تنفيذ أسلوب التعلم التعاونى، لإشباع حاجاتهم فى اعمل معا، و حفزهم لإظهار قدراتهم الإبداعية، و زيادة تحصيلهم، على أن يكون ذلك متناسبا مع عددهم.
إجراءات متابعة و تقويم عمل المجموعات :
1- تجول بين المجموعات.
2- إفتح المجال فى بداية عمل المجموعات للنقاش لتتأكد من فهم المجموعات و الأفراد لمهامهم و أدوراهم وطريقة العمل.
3- تأكد أن طلاب المجموعة الواحدة متقابلين وجها لوجه.
4- لاحظ سلوك الطلاب و تفاعلهم لتطمئن على إتجاههم نحو الهدف.
5- قدم التغذية الراجعة للمجموعات عن مستوى أدائهم و سلوكهم.
6- تدخل عند وجود مشكلة لتقديم أو عرض الحلول المناسبة.
7- شجع السلوك العلمى و التعاونى الجيد و امتدح فاعله و اذكر السلوك لتحفز آخرين على الإقتداء به.
8- قدم المساعدة لمن يطلبها من المجموعات.
9- تأكد من استخدام الطلاب للمصادر و المواد بشكل جيد و سليم.
10- احفز الطلاب على السلوك التعاونى و التعلمى الجيدين.
11- تعامل مع الأنماط الصعبة من الطلاب (المتعالى، الكسول، الثرثار،الفوضوى... ) بالأساليب المناسبة.
12- نبه التلاميذ بين حين آخر إلى التعليمات و الأنظمة و بخاصة (الوقت،طريقة العمل..)
13- تأكد من وجود تفاعل إيجابى بين أعضاء المجموعة الواحدة.
14- راقب جو العمل التعاونى (تشويش،ألفاظ غير لائقة،....).
15- اجلس مع كل مجموعة لكى تراقب و توجه و تساعد عن قرب دون إطالة.
16- استخدم بطاقات الملاحظة لتسجل شواهد تفيدك فى تقديم التغذية الراجعة للأفراد و المجموعات و إدخال التعديلات على أسلوبك و أسلوب التلاميذ و المجموعات فى العمل.
17- قوم أعمال المجموعات و أعضاء المجموعات ببعض أو بكل الطرق التالية :
تتبادل المجموعات نتائج عملها و تتولى كل مجموعة تقويم عمل الآخرى و تقديم الملحوظات عليه أمام المجموعات.
يطلب من كل طالب تقويم مستوى تحصيل طالب آخر من مجموعة آخرى.
إجراء الإختبارات الفردية لكل طالب.
تقويم المعلم لعمل المجموعات بعد عرضها على محكات مرجعية.
ملاحظة سلوك الطالب بهدف تقويمها.
ملاحظة سلوك المجموعة بهدف تقويمها.
طرح الأسئلة على المجموعات و تعيين طالب للإجابة عليها بحيث تعم الأسئلة كل الطلاب.
تخصيص درجات للمهارات التعاونية على مستوى الفرد و المجموعة.
تكليف الطلاب بمشاريع و واجبات منزلية و فردية.
ما الإجراءات لتحقيق هذه الشروط شروط نجاح التعلم التعاونى م
شرح طبيعة المهمة التعاونية و أهدافها.
شرح إجراءات إنجاز المهمة (توزيع الأدوار ، الخطوات ،...)
شرح أسلوب عرض نتائج المعلومات.
توحيد هدف الإنجاز لجميع أعضاء المجموعة.
استخدام أساليب التعزيز.
استخدام أساليب استثارة الدافعية. الإعتماد المتبادل:
و يعنى أن يشعر أعضاء المجموعة الواحدة بحاجتهم إلى بعضهم و بوحدة هدفهم و مصيرهم، إما أن ينجوا معا أو يفشلوا معا
1
توفير التواصل البصرى من خلال الإعتناء بترتيب مقاعد الطلاب.
العناية بإختيار أعضاء المجموعة لتوفير فرصة التآلف.
تشجيع و إمتداح ممارسة التواصل بين الأعضاء بمختلف أشكاله (بصرى،لفظى،ملامح ،....)
حفز الطلاب إلى تبادل المعلومات و المواد و المصادر المختلفة و تقديم التغذية الراجعة فيما بينهم. التفاعل :
و تعنى أن يلتزم كل عضو فى المجموعة بتقديم المساعدة إلى بقية أفراد المجموعة و المشاركة الإيجابية فى استخدام مصادر التعلم المختلفة
2
الأختيار العشوائى للإجابة على أسئلة التقويم الشفهية.
تكليف الطلاب بتعيينات فردية لعرضها على المجموعة و لمساعة من يحتاج إلى مساعدة.
اعتماد التقويم الفردى بجانب التقويم الجماعى.
إيضاح أثر مستوى الطالب على مجموعته إيجابا أو سلبا. المسؤلية الفردية:
و تعنى أن كل عضو فى المجموعة تقع عليه مسئولية تعليم نفسه و تعليم غيره و الإسهام بنصيبه فى العمل و التفاعل الإيجابى مع بقية أعضاء المجموعة.
3
تدريب التلاميذ على المهارات التعاونية خلال الدروس التعاونية و الأنشطة الصفية و اللاصفية بالتعاون مع المعلمين الآخرين.
تدريب تلاميذ على المهارات أثناء دروس التعلم التعاونى.
الطلب من الطلاب رصد التصرفات الجيدة و إعلانها و تخصيص درجات إضافية للمجموعة على ذلك.
تشجيع الطالب الذى يمارس مهارة تعاونية و الإشادة به. المهارات التعاونية:
يتطلب عمل الطلاب فى مجموعات تعاونية أن يمتلكوا مهارات تعاونية مثل:
القيادة،اتخاذ القرارات،بناء الثقة،إدارة الصراعات،.. إلخ
4
إشعار التلاميذ بمدى تقدم مجموعتهم نحو إنجاز المهمة.
تشجيع التلاميذ على حصر التصرفات التى قام بها كل عضو فى المجموعة و ساهمت فى إنجاح عملها.
الطلب من التلاميذ ذكر تصرف واحد يمكن أن يجعل المجموعة أكثر نجاحا.
الطلب من أعضاء المجموعة المناقشة فيما بينهم لتقويم عملها.
قيام المعلم بتفقد أعمال المجموعات وتقديم التغذية الراجعة. تقويم أعمال المجموعات:
مع تحياتي | خالد عبد العزيز نادى
مدرسة الجندية الاعدادية المشتركة
برنامج التنمية المهنية للمعلمين
وحدة التريب والجودة
التعلم التعاونى
مفهوم التعلم التعاونى
1. العمل المشترك على شكل مجموعات صغيرة، يعمل فيها الطلاب مع بعضهم على أن يشارك كل طالب بشكل كاف فى عمل أو واجب جماعى تم تحديده بشكل واضح.
2. عبارة عن قيام جماعة صغرى غير متجانسة من الطلاب بالتعاون الفعلى لتحقيق هدف منشود فى اطار أى اكتساب أكاديمى أو اجتماعى يعود عليهم كجماعة كأفراد بفوائد تعليمية و غير تعليمية و متنوعة و محققة أكثر و أحسن من مجموع أعمالهم الفردية.
3. نوع من التعليم الصفى يشترك فيه الطلاب معا للتعلم فى صورة مجموعات صغيرة غير متجانسة و تضم الواحدة طلابا من مختلف المستويات فى الأداء( العالى و المتوسط و الضعيف ) و لكنها متجانسة من حيث مستوى قدراتها على مستوى جميع المجموعات فى الصف بقدر الإمكان و تؤدى هذه المجموعات مهمات معينة نحو تحقيق أهداف جماعية موحدة.
4. التعلم التعاونى عبارة عن مستوى حر من طرق تنظيم التفاعل الإجتماعى داخل الصف أو جارجه بحيث تتحقق العملية التربوية بأكمل وجه، و يتخذ التعلم التعاونى شكل الجلسة الدائرية للطلبة و أسلوب الحوار و النقاش لتحقيق النتاجات التعليمية/ التعلمية بحيث يتعلمون معا بدون إتكالية مطلقة على للمعلم أو على بعض الأفراد منهم.
5- تفاعل منظم بين مجموعة متقنة العمل و المهام من الطلاب لتحقيق أهداف محددة.
6- التعلم التعاونى هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ الى مجموعات صغيرة متجانسة ( تضم مستويات معرفية مختلفة)، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين 4-6 أفراد، و يتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة فى تحقيق هدف أو أهداف مشتركة.
7- تفاعل مشترك بين عدد من الطلاب للوصل الى هدف محدد.
*************************
فوائد التعلم التعاونى:-
1. يوفر آليات التواصل الإجتماعى، و يسمح بتبادل الأفكارو توجيه الأسئلة بشكل حر، و التعبيرعن المشاعر.
1. يكسب الطالب مهارات التعلم الذاتى و تعلم الآخرين و مساعدتهم.
2. يشعر جميع الطلاب بأنهم شركاء فى النجاح.
3. يتيح الفرصة لعرض وجهات نظر مختلفة من الطلاب اتجاه موضوع معين.
4. يراعى الفروق الفردية بين الطلاب.
5. يجلق جو وجدانى ايجابى خاصة بالنسبة للطلبة الخجولين.
6. يطور مهارات التعاون و المهارات الإجتماعية.
7. يجعل الطلب يتذكر لفترة أطول.
8. ينمى لدى الطالب الثقة بالنفس.
9. يخفف من الجو السلطوى أو المتوتر فى الصف.
10. يذكى لدى الطالب روح الإنتماء الى المجموعة.
أشكال توزيع المهام فى التعلم التعاونى:-
الشكل الأول:-
مهمة موحدة لكل المجموعات، و هنا يصبح دور المنسق فى كل مجموعة ضرورى جدا، و يمكن أن تقوم كل مجموة بتجزئة المهمة و تكليف كل عضو بجزء منها.
الشكل الثانى:-
تجزئة المهمة الى مهام فرعية و تكليف كل مجموعة بمهمة فرعية تتولى دراستهاو عرض نتائج الدراسة على مجموعات الفصل.
الشكل الثالث:-
مجموعات التركيب أو ما يعرف بطريقة جسكو، و فى هذا الشكل يكون التركيز بشكل أكبر على نشاط الطالب و قيامه بدور المعلم و المتعلم، ويمكن عرض خطوات الطريقة هذه الطريقة بشكل كبسط كما يلى:-
الخطوة الأولى:- تقسيم الفصل الى مجموعات ( تسمى المجموعة الأم) ، و تقسيم المهمة الى مهام فرعية، و تكليف الطالب بأحد المهام الفرعية، بحيث تضم المجموعات كل المهام الفرعية التى تكون المهمة الأصلية.
الخطوة الثانية:- ينتقل طلاب المهام المتماثلة مكونين مجموعات تسمى كل مجموعة ( مجموعة التخصص ).
الخطوة الثالثة:- يعود كل طالب الى مجموعته الأم و يتولى تعليم بقية أعضاء مجموعة المهمة الفرعية التى قام بدراستها مع مجموعة التخصص.
******************************
أدوار التلاميذ فى التعلم التعاونى:-
1. الباحث الرئيسى: يتولى مسئولية ادرة المجموعة، ووظيفته التأكد من المهمة التعليمية، و طرح أسئلة توضيحية على المعلم، و كذلك وزيع تامهام على أفراد الجموعة بالإضافة الى مسئوليته عن اجراءات الأمن و السلامة أثناء العمل.
2. مسؤول الإجراءات: الذى يسهل عمل المجموعة بإنجازه المهام الرئيسية كتوزيع المواد و تهيئة المقاعد و الطاولات.
3. مسؤول المواد: ابذى ينقل المواد اللازمة من مكانها الى من يحتاجها من المجموعات و هو الوحيد المسموح له بالتجول داخل غرفة الصف.
4. المعزز و المشجع: الذى يمتدح الأعمال الإيجابية و يشجع على الإنجاز بمستوى أفضل.
5. المبادر: الذى يقترح أفكار جديدة أو أساليب مختلفة بالنسبة الى المهمة الجماعية أو كيفية أدائها.
6. المقرر: يتولى مسئولية تسجيل النتائج و ايصالها للمعلم و لطلاب الفصل شفاهة أو كتابة.
7. الملاحظ: الذى يراقب عمل المجموعة لرصد أى أداء أو سلوك يؤثرسلبا على نتائجها و ينبه على ذلك.
8- المقوم: الذى يحاول تقويم انجاز المجموعة بشكل مرحلى و نهائى و يعلن عن المستوى بإستمرار للحفز و اثارة الدافعية لمزيد من العمل.
9- القارىء: الذى يقرأ المواد المكتوبة سواء كانت متعلقة بوصف المهمة أو معلومات اضافية تساعد على الإنجاز.
10- الميقاتى: الذى يتولى ضبط وقت تنفيذ المهمة و ينبه الى الوفت بشكل مستمر.
11- طالب المعلومات: الذى يستوضح المقترحات و يطلب بعض الحقائق و المعلومات ذات الصلة بالمهمة.
12- معطى الآراء: الى يعبر عن رأيه فيما ينبغى أن تكون عليه المجموعة من قيم و مبادىء.
13- الموضح: الذى يشرح الأفكار و يضرب الأمثلة.
14- المنسق: يسعى الى تنسيق أعضاء المجموعة و يراعى العلاقات المنطقية بين المهام و الأفكار.
15- الممهد: الذى يلخص مناقشات الأعضاء و نشاطاتهم بهدف تمكينهم من رؤية موقعهم من الهدف العام للمجموعة.
أنواع التعلم:
1. فىالتعلم الفردى، يتدرب الطلاب على الإعتماد على أنفسهم لتحقيق أهداف تعليمية تتناسب مع قدراتهم و احتياجاتهم و غير مرتبطة بأقرانهم من الطلاب. ويدخل ضمن هذا النوع من التعلم ما يسمى بالتعلم الذاتى. و يتم تقويم الطالب فى هذا النوع من التعلم وفق محكات موضوعية مسبقا. و فىهذا النوع من التعلم تتاح الفرصة للطالب للعمل بشكل فردى لتحقيق أهدافه الخاصة و فى ضوء قدراته الخاصة و يتحدد مدى قربه أو بعده من معايير الإمتياز التى حددت بشكل مسبق.
2. و فى التعلم التافسى، يتنافس الطلاب فيما بينهم لتحقيق هدف محدد يفوز بتحقيقه طالب واحد أو مجموعة قليلة. و يتم تقويم الطلاب فى التعلم التنافسى وفق منحنى مدرج من الأفضل الى الأسوأ.
3. أما فى التعلم التعاونى، فيعد الطلاب بحيث يعملون مع بعضهم البعض فى مجموعات صغيرة. و يساد كل منهم الآخر لتحقيق هدف تعليمى مشترك ووصول أفراد المجموعة الى مستوى الإتقان. و يتم تقويم أداء الطلاب وفق محكات موضوعية مسبقا. ( موقع د. المقبل على الإنترنت ).
4. سلوكيات ينبغى أن تنمى عند الطلبة لنجاح العمل فى مجموعات:
1- التواصل الجيد بين أعضاء المجموعة الواحدة.
2- إحترام آراء الآخرين.
3- العمل بهدوء و عدم إزعاج الآخرين.
4- حرية التعبير و عدم مقاطعة الآخرين.
5- الإنصات و عدم الإنصراف عن سماع الآخرين.
6- الإلتزام مع المجموعة حتى الإنتهاء من العمل.
7- نقد الأفكار لا نقد أصحابها.
8- تقبل نقد الآخرين للأفكار.
9- تقديم المعونة لمن يطلبها و طلبها عند الضرورة دون حرج.
10- توخى العدل فى تقسيم الأدوار و الإبتعاد عن الأنانية.
11- الشعور بالمسئولية فى العمل.
12- حسن الإنتماء للمجموعة فالصف فالمدرسة.
13- المرونة فى الإتفاق على أفكار مشتركة حين لا يكون إتفاق تام ( موقع المربى ، انظر المراجع ) .
أدوار المعلم فى التعليم التعاونى :
1- إختيار الدرس المناسب للتعلم التعاونى.
2- تحديد الأهداف من الدرس.
3- تشكيل المجموعات. 4- تهيئة البيئة الصفية.
5- بناء المهام التعاونية.
6- تحديد دور كل طالب فى المجموعة.
7- شرح المهام المطلوبة من المجموعات و الأفراد.
8- تعليم المهارات التعاونية للتلاميذ.
9- تقديم التوجيهات و الإرشادات لعمل المجموعة.
10- دعم و تقوية التعاون بين الأفراد.
11- متابعة عمل المجموعات بالملاحظة و تقديم المساعدة.
12- تقديم التغذية الراجعة للمجموعات و الأفراد.
تشكيل المجموعات فى التعلم التعاونى :
1- يقسم طلاب الفصل إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة (كل مجموعة تضم مستويات مختلفة من الطلاب؛ضعيف،متوسط،ممتاز).
2- يكون العدد فى مجموعة حسب عدد طلاب الفصل من 2 – 6 طلاب.
3- يفضل فى البداية أنن يكون العدد فى كل مجموعة قليلا من 2-3 ثم يزداد مع نمو مهارات التعاون و العمل الجماعى لدى الطلاب.
4- ينصح بإبعاد الطلاب عن بعضها البعض لضمان عدم التشويش.
5- يتقابل الطلاب فى المجموعة الواحدة وجها لوجه على طاوله مستديرة (أو أى شكل هندسى يوفر الالمواجهة المباشرة بين طلاب المجموعة الواحدة).
6- مدة بقاء الطلاب فى المجموعة الواحدة غير محددة و لكن يفضل ألا يقل عن أسبوعين.
7- يمكن وضع الطلاب ذوى المستويات العالية فى مجموعة واحدة ، ولكن بعد مدة من تنفيذ أسلوب التعلم التعاونى، لإشباع حاجاتهم فى اعمل معا، و حفزهم لإظهار قدراتهم الإبداعية، و زيادة تحصيلهم، على أن يكون ذلك متناسبا مع عددهم.
إجراءات متابعة و تقويم عمل المجموعات :
1- تجول بين المجموعات.
2- إفتح المجال فى بداية عمل المجموعات للنقاش لتتأكد من فهم المجموعات و الأفراد لمهامهم و أدوراهم وطريقة العمل.
3- تأكد أن طلاب المجموعة الواحدة متقابلين وجها لوجه.
4- لاحظ سلوك الطلاب و تفاعلهم لتطمئن على إتجاههم نحو الهدف.
5- قدم التغذية الراجعة للمجموعات عن مستوى أدائهم و سلوكهم.
6- تدخل عند وجود مشكلة لتقديم أو عرض الحلول المناسبة.
7- شجع السلوك العلمى و التعاونى الجيد و امتدح فاعله و اذكر السلوك لتحفز آخرين على الإقتداء به.
8- قدم المساعدة لمن يطلبها من المجموعات.
9- تأكد من استخدام الطلاب للمصادر و المواد بشكل جيد و سليم.
10- احفز الطلاب على السلوك التعاونى و التعلمى الجيدين.
11- تعامل مع الأنماط الصعبة من الطلاب (المتعالى، الكسول، الثرثار،الفوضوى... ) بالأساليب المناسبة.
12- نبه التلاميذ بين حين آخر إلى التعليمات و الأنظمة و بخاصة (الوقت،طريقة العمل..)
13- تأكد من وجود تفاعل إيجابى بين أعضاء المجموعة الواحدة.
14- راقب جو العمل التعاونى (تشويش،ألفاظ غير لائقة،....).
15- اجلس مع كل مجموعة لكى تراقب و توجه و تساعد عن قرب دون إطالة.
16- استخدم بطاقات الملاحظة لتسجل شواهد تفيدك فى تقديم التغذية الراجعة للأفراد و المجموعات و إدخال التعديلات على أسلوبك و أسلوب التلاميذ و المجموعات فى العمل.
17- قوم أعمال المجموعات و أعضاء المجموعات ببعض أو بكل الطرق التالية :
تتبادل المجموعات نتائج عملها و تتولى كل مجموعة تقويم عمل الآخرى و تقديم الملحوظات عليه أمام المجموعات.
يطلب من كل طالب تقويم مستوى تحصيل طالب آخر من مجموعة آخرى.
إجراء الإختبارات الفردية لكل طالب.
تقويم المعلم لعمل المجموعات بعد عرضها على محكات مرجعية.
ملاحظة سلوك الطالب بهدف تقويمها.
ملاحظة سلوك المجموعة بهدف تقويمها.
طرح الأسئلة على المجموعات و تعيين طالب للإجابة عليها بحيث تعم الأسئلة كل الطلاب.
تخصيص درجات للمهارات التعاونية على مستوى الفرد و المجموعة.
تكليف الطلاب بمشاريع و واجبات منزلية و فردية.
ما الإجراءات لتحقيق هذه الشروط شروط نجاح التعلم التعاونى م
شرح طبيعة المهمة التعاونية و أهدافها.
شرح إجراءات إنجاز المهمة (توزيع الأدوار ، الخطوات ،...)
شرح أسلوب عرض نتائج المعلومات.
توحيد هدف الإنجاز لجميع أعضاء المجموعة.
استخدام أساليب التعزيز.
استخدام أساليب استثارة الدافعية. الإعتماد المتبادل:
و يعنى أن يشعر أعضاء المجموعة الواحدة بحاجتهم إلى بعضهم و بوحدة هدفهم و مصيرهم، إما أن ينجوا معا أو يفشلوا معا
1
توفير التواصل البصرى من خلال الإعتناء بترتيب مقاعد الطلاب.
العناية بإختيار أعضاء المجموعة لتوفير فرصة التآلف.
تشجيع و إمتداح ممارسة التواصل بين الأعضاء بمختلف أشكاله (بصرى،لفظى،ملامح ،....)
حفز الطلاب إلى تبادل المعلومات و المواد و المصادر المختلفة و تقديم التغذية الراجعة فيما بينهم. التفاعل :
و تعنى أن يلتزم كل عضو فى المجموعة بتقديم المساعدة إلى بقية أفراد المجموعة و المشاركة الإيجابية فى استخدام مصادر التعلم المختلفة
2
الأختيار العشوائى للإجابة على أسئلة التقويم الشفهية.
تكليف الطلاب بتعيينات فردية لعرضها على المجموعة و لمساعة من يحتاج إلى مساعدة.
اعتماد التقويم الفردى بجانب التقويم الجماعى.
إيضاح أثر مستوى الطالب على مجموعته إيجابا أو سلبا. المسؤلية الفردية:
و تعنى أن كل عضو فى المجموعة تقع عليه مسئولية تعليم نفسه و تعليم غيره و الإسهام بنصيبه فى العمل و التفاعل الإيجابى مع بقية أعضاء المجموعة.
3
تدريب التلاميذ على المهارات التعاونية خلال الدروس التعاونية و الأنشطة الصفية و اللاصفية بالتعاون مع المعلمين الآخرين.
تدريب تلاميذ على المهارات أثناء دروس التعلم التعاونى.
الطلب من الطلاب رصد التصرفات الجيدة و إعلانها و تخصيص درجات إضافية للمجموعة على ذلك.
تشجيع الطالب الذى يمارس مهارة تعاونية و الإشادة به. المهارات التعاونية:
يتطلب عمل الطلاب فى مجموعات تعاونية أن يمتلكوا مهارات تعاونية مثل:
القيادة،اتخاذ القرارات،بناء الثقة،إدارة الصراعات،.. إلخ
4
إشعار التلاميذ بمدى تقدم مجموعتهم نحو إنجاز المهمة.
تشجيع التلاميذ على حصر التصرفات التى قام بها كل عضو فى المجموعة و ساهمت فى إنجاح عملها.
الطلب من التلاميذ ذكر تصرف واحد يمكن أن يجعل المجموعة أكثر نجاحا.
الطلب من أعضاء المجموعة المناقشة فيما بينهم لتقويم عملها.
قيام المعلم بتفقد أعمال المجموعات وتقديم التغذية الراجعة. تقويم أعمال المجموعات:
مع تحياتي | خالد عبد العزيز نادى
